كتب: رحمة محمد
أصبح إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر، قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن تدريب الفراعنة، وذلك بسبب نتائج ومستوى الفريق المتواضع في معسكر شهر يونيو الجاري.
حيث أعلن اتحاد الكرة برئاسة جمال علام إختيار إيهاب جلال مدربًا للمنتخب في ابريل الماضي، ذلك قبل أن يوقع عقود التدريب يوم 8 مايو الماضي.
وكان معسكر يونيو أول معسكر رسمي لإيهاب جلال مع الفراعنة، لعب فيه رسميًا أمام غينيا وإثيوبيا، وواجه كوريا الجنوبية وديًا.
فمنذ توليه منصب المدير الفني لمنتخب الفراعنة خاض 3 مباريات، أولهم كانت مباراة المنتخب الوطني أمام غينيا، في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة بتصفيات كأس أمم إفريقيا والتي حقق فيها الفوز بهدف نظيف.
ذلك قبل الخسارة المفاجأة أمام أثيوبيا بعد أداء مخيب للآمال، نتج عنه الخسارة بهدفين دون مقابل في الجولة الثانية بتصفيات كأس أمم افريقيا.
واليوم الثلاثاء خاض المباراة الثالثة له مع المنتخب الوطني، وكانت مباراة ودية أمام كوريا الجنوبية التي قست على الفراعنة بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
فخلال رحلته مع الفراعنة نجح في إحراز هدفين فقط، مقابل 6 أهداف سكنت شباك الفراعنة.
وأعلن جلال قبل إنطلاق المعسكر قائمة مبدئية مكونة من 44 لاعب، قبل أن يتم تقليصها، ثم قام بإستبدال عدد من اللاعبين في القائمة.
وصرح جمال علام تلفزيونيًا بأنه سيتم توجيه الشكر لإيهاب والإستعانه بجهاز فني أجنبي، قبل أن ينفي رئيس اتحاد الكرة تصريحاته.
وقال في تصريحات تليفزيونية: "كلفنا اللجنة الفنية بقيادة حازم إمام ومحمد بركات لدراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب، تحسبًا لأي ظروف تطرأ خلال الأيام المقبلة".
أما عن سبب إختياره لإيهاب جلال رد قائلًا: "لم يكن هناك دولارات في الاتحاد للإستعانة بمدرب اجنبي، ولذا كان الإختيار مدرب مصري".